- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
وجّهت النائبة البرلمانية "عويشة زلفى"، عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة "نعيمة بن يحيى"، بشأن تفشي ظاهرة استغلال القاصرين، خصوصاً الطفلات، في بيع المناديل الورقية بشوارع أكادير، في ظل غياب واضح لأي تدخل رسمي لحمايتهن.
وأبرزت "زلفى"، أن هذه الظاهرة آخذة في الإنتشار، حيث تضطر طفلات تتراوح أعمارهن بين 8 و14 سنة إلى امتهان بيع المناديل وسط الشوارع والمدارات، ما يجعلهن عرضة لمخاطر جسيمة، على رأسها الاستغلال الجنسي والعنف، في غياب خلايا الإنصات أو مراكز الإيواء أو فرق الحماية.
وانتقدت النائبة البرلمانية، غياب تفاعل الوزارة مع هذه المأساة الإجتماعية، متسائلة عن دورها الوقائي، وبرامجها المفترضة داخل الأحياء الهشة، والتنسيق المفترض مع الجماعات الترابية والسلطات المحلية، مشددة على أن هذه الفئة "مهمّشة تمامًا من خطط الحماية الإجتماعية، وكأنها خارج حسابات الدولة". وطالبت بتقديم أجوبة واضحة حول الأسباب الحقيقية وراء تفشي الظاهرة، ومدى توفر الوزارة على دراسات ميدانية لفهم أبعادها، بالإضافة إلى الخطط العاجلة المنتظرة لحماية الطفلات المعنيات، وتوفير مواكبة نفسية واجتماعية لهن.
كما دعت "زلفى"، إلى توضيح وضعية مراكز الإيواء في جهة سوس ماسة، وعدد المستفيدات منها، وحجم التنسيق بين الوزارة والفاعلين المحليين من سلطات وجماعات مدنية وقضائية، ومدى تفعيل لجان حماية الطفولة. وختمت بسؤال حول مدى جدية الوزارة في تفعيل ميزانيات الطوارئ المخصصة لمواجهة حالات الهشاشة القصوى، والتدابير الوقائية لمنع تسرب القاصرات إلى الشارع، مع التأكيد على ضرورة وجود آليات للمحاسبة لضمان أن لا تتحول برامج حماية الطفولة إلى مجرد شعارات.