- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
تقدّم "نبيل الدخش"، النائب البرلماني عن الفريق الحركي، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، حول تفاقم ظاهرة التشرد في المغرب، ولا سيما غياب الآليات الفعالة لحماية الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأكد "الدخش"، في أن ظاهرة التشرد أصبحت تُمثّل تحدياً اجتماعياً كبيراً يطال العديد من المدن المغربية، حيث يتزايد يومياً عدد الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع بلا مأوى أو تغطية صحية أو رعاية اجتماعية، في ظل غياب مؤسسات متخصصة تعنى بهذه الفئة الضعيفة من المواطنين. وأوضح أن الأمر يثير قلق المواطنين، خاصة مع وجود أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية واضحة، يتجولون في الأحياء والأسواق دون تلقي أي تدخل طبي أو اجتماعي، ما يشكل خطراً عليهم وعلى المحيطين بهم، خصوصاً في الأماكن المزدحمة أو القريبة من المؤسسات التعليمية والتجارية.
وأضاف النائب البرلماني، أن السكان ينتظرون تدخلات جادة لإيواء هؤلاء الأشخاص وتوفير الرعاية الصحية والإجتماعية لهم، إلا أن تقارير محلية وشهادات ميدانية تشير إلى عمليات ترحيل لهذه الفئة من مدينة إلى أخرى، مما يفتح نقاشاً حول استقبال مدن أخرى لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تم نقلهم من مناطق بعيدة، دون وجود بنى استشفائية أو مراكز علاجية مناسبة.
وتساءل "الدخش"، عن تقييم الوزارة لوضعية التشرد بين الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، ومدى توفر برامج موجهة لهذه الفئة، وعن وجود خطة وطنية لإنشاء مراكز إيواء وعلاج مخصصة للأشخاص في وضعية هشاشة نفسية في مختلف جهات المملكة. وكذا موقف الوزارة من نقل هؤلاء الأشخاص بين المدن دون توفير مرافقة اجتماعية أو طبية، ودون إشراك المجالس الترابية والفاعلين المحليين المعنيين.