- 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
- السبت 26 - 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- السبت 26 - 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- السبت 26 - 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- السبت 26 - 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- السبت 26 - 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- السبت 26 - 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
تابعونا على فيسبوك
تعدد الوسطاء يقفز بأسعار الأضاحي لمستويات قياسية
سجلت أسعار أضاحي العيد ارتفاعا غير مسبوق وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين.
وحسب المهنيين، فإن أسعار الأضاحي تختلف عن السنة الماضية بفارق لا يقل عن 1000 درهم، حيث تتراوح أثمنة الأكباش المتوسطة الجودة مثلا ما بين 3500 درهم و4500 درهم فيما يتراوح ثمن الأكباش الجيدة ما بين 5000 درهم و8000 درهم، وهو ما يمثل عبئاً مالياً كبيراً على العديد من الأسر المغربية، خاصة في ظل تراجع القدرة الشرائية.
وفي هذا السياق، أوضح "سعيد الشطبي"، المدير العام الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن كلفة الإنتاج شهدت ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، بسبب تزامن ثلاثة أحداث تقييدية، وهي أزمة كوفيد، التي أثرت بقوة على قطاع تربية المواشي، والتضخم العالمي الذي تسبب في ارتفاع الأسعار، لا سيما أسعار العلف الحيواني، فضلا عن ثلاث سنوات متتالية من الجفاف الشديد.
وأضاف "الشطبي"، أن العامل الثاني، فيتعلق بسلسلة التسويق بين المربي والمستهلك. فكلما زاد عدد الوسطاء بين هذين الفاعلين، كلما زاد السعر. مؤكدا أن "تعدد الوسطاء أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير".
وقررت الحكومة دعم مستوردي الأغنام للحيلولة دون ارتفاع أسعار الأضحية، حيث يستفيد مستوردي الأغنام من منحة جزافية تبلغ 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من الخارج.