- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
بنعلي تؤكد على أهمية ورش النجاعة الطاقية
عقدت لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة يومه الأربعاء 28 ماي الجاري، اجتماعاً ترأسه "محمد الحجيرة"، رئيس اللجنة، بحضور "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و"محمد بن يحيا"، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، خُصّص هذا الإجتماع لمناقشة العرض الذي سبق تقديمه حول موضوع "الحكامة المالية لتدبير الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومنجزاتها وبرامج عملها المستقبلية".
وفي كلمة لها خلال الإجتماع، أكدت "ليلى بنعلي"، وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمجلس النواب، أن ورش النجاعة الطاقية أصبح رافعة استراتيجية ورهانا وطنيا يفرض تعبئة جماعية وإصلاحاً جذرياً. موضحة أن هذا المجال الحيوي، رغم إدماجه منذ سنة 2009 كركيزة في الاستراتيجية الوطنية للطاقة، ظل يعاني من تأخر بنيوي هيكلي "يستوجب اليوم الانخراط الجماعي في إصلاحه".
وسجّلت "بنعلي"، أن النجاعة الطاقية في جوهرها تعد قضية تتعلق بتموقع الدولة، وفلسفة الاستثمار العمومي، وتوزيع الأدوار بين المركز والجهات، مؤكدة أن "كل درهم يُستثمر في هذا المجال يعود بأثر ملموس على المديين المتوسط والطويل، سواء من حيث التحكم في الفاتورة الطاقية أو التخفيف من الضغط على الميزانية العامة". وأضافت أن الوزارة بصدد تفعيل أول عقد أداء مع جهة الشرق، في إطار مقاربة ترابية جديدة، تروم إشراك الجماعات الترابية والفاعلين المحليين في تنزيل البرامج، معتبرة أن الحلول المركزية لم تعد كافية، وأن التفعيل المجالي هو المدخل الأساسي لنجاح هذا الورش.
وشدّدت وزيرة الإنتقال الطاقي، على أهمية تكوين جيل جديد من الكفاءات، لا ينحصر عملها في إنتاج الطاقة فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التحكم في الاستهلاك وترشيد الموارد، داعية إلى إدماج تخصصات الإقتصاد الدائري والنجاعة المائية ضمن منظومات التكوين والتشغيل.