- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
بناصر وخويا.. هرم الموسيقى الأمازيغية يُغادر في صمت
فقدت الساحة الفنية المغربية، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، أحد أعمدتها البارزين في مجال الأغنية الأمازيغية، بوفاة الفنان الكبير "بناصر أوخويا"، الذي بصم على مسار فني استثنائي امتد لأكثر من ستين عاماً.
ولد الراحل سنة 1939 بزاوية الشيخ، ودخل عالم الفن في بداية الستينيات، ليصبح في ما بعد أحد رموز الأغنية الأمازيغية الأصيلة. اعتبره النقاد مدرسة فنية قائمة بذاتها، نظير غزارة إنتاجه وتأثيره العميق في هذا اللون الغنائي.
ومن أبرز محطات مسيرته، تعاونه الطويل والمثمر مع الفنانة حادة أوعكي، حيث شكّلا معاً ثنائياً فنياً مميزاً، ترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الجماعية المغربية، وجسّدا تناغماً فنياً امتد لسنوات طوال. تميّزت أعمال "بناصر أوخويا" بتشبّثها بالجذور الموسيقية للأطلس، من خلال استخدام الإيقاعات التقليدية وآلة الوتر، إلى جانب كلمات صادقة تستلهم مواضيعها من هموم الحياة اليومية: الحب، الفراق، الغربة، الحزن، وحتى التمرد الصامت على الواقع.
لم يكن الراحل مجرّد فنان، بل كان صوتاً لهوية ووجهاً ناطقاً بعمق الثقافة المغربية المتعددة. لقد مثّل فناً أصيلاً، وجسّد ذاكرة حية للأغنية الأمازيغية التي ستظل أعماله راسخة في وجدان الأجيال.