العطش يزيد من ظمأ مناطق المغرب العميق

تشهد العديد من المناطق المغربية، ولاسيما الدواوير في العالم القروي، نقصا حادا في الماء، حيث تجد صعوبات جمة للتزود بهذه المادة الحيوية، مما يضطر الأسر لقطع مسافات طويلة والاصطفاف في الطوابير للحصول على ما تسد به عطشها وحاجياتها اليومية.

وحسب الصرخات التي تم تداولها على منصات  التواصل الاجتماعي، فقد تسببت الانقطاعات المستمرة للماء في بعض المناطق، والتي قد تمتد لأيام وأسابيع في حالة من الترقب لدى الأسر والانتظار ومحاولة البحث عن بدائل، ولو على بعد كيلومترات في اتجاه أقرب نقطة يتوفر فيها الماء.

ودفع هذا الوضع الساكنة المتضررة إلى الاحتجاج المستمر والاستنكار المتواصل، والصدح بصوتها للمطالبة بتزويدها بالماء الصالح للشرب، ووقف أزمة العطش.

وتؤكد الكثير من مناطق المغرب، كما هو الحال في أقاليم تاونات وصفرو وسيدي سليمان، وغيرها، معاناتها من العطش، وقد خرجت ساكنة “لكلات” بإقليم صفرو قبل أيام، في مسيرة على الأقدام نحو عمالة فاس احتجاجا على العطش.