- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
استئناف أشغال مستشفى سيدي يحيى يُنعش آمال الساكنة
بعد توقف دام لسنوات، تم رسمياً استئناف أشغال بناء المستشفى المحلي بمدينة سيدي يحيى الغرب، وهو مشروع صحي استراتيجي طال انتظاره من قبل ساكنة المدينة والمناطق المجاورة، التي تعاني من خصاص واضح في الخدمات الطبية الأساسية. ويُرتقب أن يشكل هذا المشروع إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية بالإقليم، من خلال تقريب الخدمات الاستشفائية من المواطنين وتخفيف العبء عن المستشفيات المجاورة.
ويأتي استئناف الأشغال في إطار تفعيل التزامات السلطات الصحية ضمن مخطط يروم تعزيز البنيات التحتية الصحية، خاصة بالمجالات شبه الحضرية والنائية. وسيساهم المشروع، عند اكتماله، في تقليص معاناة الساكنة مع التنقلات الطويلة نحو المستشفيات الإقليمية، عبر توفير خدمات طبية متخصصة تشمل الفحوصات، والتحاليل، والتصوير بالأشعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريراً.
وفي هذا السياق، ترأس عامل إقليم سيدي سليمان "إدريس روبيو"، اجتماعاً تنسيقياً بمقر العمالة يوم الإثنين الماضي، خصّص لتدارس الإكراهات التي حالت دون تقدم المشروع منذ انطلاقته سنة 2016، وتحديد الخطوات العملية الكفيلة بتسريع وتيرة الأشغال. وأكد العامل، خلال الإجتماع، على أهمية تعبئة مختلف الفاعلين المحليين والمركزيين لتجاوز الصعوبات التي اعترضت سبيل إنجاز هذا المرفق الحيوي، مذكّراً بالمجهودات المبذولة والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة على المستويين الإقليمي والوطني.
كما شدّد "روبيو"، على ضرورة تظافر الجهود لتدارك التأخير وضمان انطلاقة فعلية وسريعة للأشغال، بالنظر إلى الأثر الإيجابي المتوقع لهذا المستشفى على مستوى الخدمات الصحية بالإقليم.
يُذكر أن مشروع بناء المستشفى المحلي بسيدي يحيى الغرب انطلقت أشغاله أول مرة سنة 2016، على مساحة تُناهز أربعة هكتارات فوق أرض تابعة للجماعة السلالية "الرحاونة"، التي قامت بتفويت العقار لفائدة المشروع. وقد تم تخصيص غلاف مالي يقدر بنحو 50 مليون درهم لإنجاز هذا الصرح الصحي، الذي سيتضمن مرافق متعددة تشمل مختلف التخصصات الطبية الأساسية، ومختبراً للتحاليل، ومصلحة للفحص بالأشعة.