اختلال أدوية فرط الحركة يُسائل التهراوي

راسل النائب البرلماني "مولاي المهدي الفاطمي"، عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، بخصوص الإنقطاعات المتكررة في تزويد الصيدليات بأدوية علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه، وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على الأطفال المصابين وأسرهم.

وأكد "الفاطمي" في سؤال كتابي، أن غياب هذه الأدوية يفاقم من معاناة العديد من الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، حيث تتأثر صحتهم النفسية وسلوكهم اليومي، إلى جانب زيادة الضغط على أسرهم وبيئتهم التعليمية. موضحاً أن استمرار هذا الانقطاع يُضعف قدرة الأطفال على التركيز ويعرقل اندماجهم في الوسط المدرسي، مما يجعلهم عرضة للتنمر وتدني المستوى الدراسي، ويؤثر سلباً على استقرارهم العاطفي والإجتماعي.

وطالب النائب البرلماني، وزير الصحة بتوضيح الأسباب الحقيقية التي تقف وراء استمرار انقطاع هذه الأدوية من السوق الوطنية، متسائلاً عن خلفيات البطء الإداري الذي يطبع مسطرة الترخيص لتسويقها، والتي قد تستغرق أكثر من سنة في بعض الحالات. 

كما استفسر عن الخطوات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان توفير هذه الأدوية بانتظام، والتدابير الإستعجالية المزمع اتخاذها للتخفيف من معاناة الأطفال وأسرهم في المستقبل القريب.