- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
عاشوراء تنشط حركية الأسواق
تشهد الأسواق المغربية خلال مناسبة عاشوراء انتعاشًا استثنائيًا في الحركة التجارية، حيث تتحول هذه المناسبة الدينية والاجتماعية إلى موسم اقتصادي بامتياز، يضفي حيوية خاصة على مختلف الفضاءات التجارية، من الأسواق الشعبية إلى المحلات الكبرى، مرورًا بالباعة الجائلين الذين يعرضون بضائع موسمية ارتبطت بعادات وطقوس راسخة في الذاكرة الجماعية.
وتزامنا مع عاشوراء، تتزين المحلات التجارية بسلع مختلفة، من لعب الأطفال التي تكتسح الواجهات وتغري الصغار بألوانها الزاهية، إلى الطبول والشموع والمفرقعات التي تعرف إقبالاً واسعاً رغم التحذيرات الأمنية والمخاطر المرتبطة بها. وتنتعش أيضًا تجارة الحلويات والمكسرات والفواكه الجافة، التي تُعد من الطقوس الغذائية الأساسية لدى العديد من الأسر المغربية خلال هذه المناسبة.
في الأحياء الشعبية، تتضاعف الحركة بشكل لافت، وتنتشر عربات الباعة التي تعرض كل ما يلزم للاحتفال بعاشوراء، فيما تعرف الأسواق الكبرى اكتظاظًا غير مسبوق، مدفوعًا بالحماس الجماعي والحنين إلى طقوس الطفولة. كما تستعد الأسر المغربية لاقتناء مستلزمات الاحتفال، سواء لإرضاء أبنائها أو للحفاظ على تقاليد موروثة تعبر عن الانتماء الثقافي والديني.
ورغم البعد الديني لعاشوراء، إلا أن الجانب التجاري طغى بشكل واضح على الأجواء، حيث أصبحت هذه المناسبة مصدر دخل مهم لفئات واسعة، لا سيما من المهن غير المهيكلة، التي تجد فيها فرصة سانحة لتحقيق أرباح موسمية تعوض ركود أيام السنة. وفي هذا السياق، يؤكد بعض التجار أن عاشوراء تحوّلت إلى ما يشبه "عيدًا اقتصاديًا"، تتجدد فيه الحركة وتنتعش فيه الأسواق.