- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
برلماني يُطالب بأمصال ضد سموم الأفاعي والزواحف
وجّه النائب البرلماني "عبد الرحمان العمري"، عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، بشأن التدابير المتخذة لتوفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والزواحف السامة بمراكز الصحة في إقليم شفشاون.
وأوضح "العمري"، أن العديد من جماعات الإقليم، خصوصاً في المناطق الجبلية والنائية، تشهد أوضاعاً مقلقة خلال فصل الصيف بسبب تزايد حالات التعرض للدغات الأفاعي والزواحف السامة، والتي أدت في عدد من الحالات إلى وفيات وإصابات خطيرة، في ظل غياب الأمصال المضادة بهذه المناطق.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن المصل المضاد، الذي يُعد ضرورياً لإنقاذ المصابين، لا يتوفر حالياً سوى بالمستشفى الإقليمي بمدينة شفشاون، ما يشكل عائقاً أمام التدخل الطبي السريع نظراً لشساعة الإقليم وصعوبة الوصول إلى المركز من الجماعات البعيدة، حيث تستغرق عملية النقل عبر سيارات الإسعاف ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، وهو ما يُقلل من فعالية العلاج ويُفاقم من خطورة الإصابات.
وسجّل أن استمرار غياب هذا المصل الحيوي عن المراكز الصحية والمستوصفات القروية يزيد من معاناة الساكنة، ويُعرّض حياة المواطنين، ولا سيما الأطفال والفلاحين والرعاة، لمخاطر جسيمة، في ظل ضعف البنية الصحية وبعد المؤسسات الاستشفائية عن المناطق المتضررة. واختتم "العمري" سؤاله بطلب توضيح من الوزير حول الإجراءات العاجلة والإستباقية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان التزويد المنتظم والدائم للمراكز الصحية بجماعات إقليم شفشاون بالأمصال المضادة، خصوصاً خلال فصل الصيف وفترات الذروة.