- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
العشوائية وسوء التنظيم يطغيان على مهرجان تيفلت
شهد مهرجان تيفلت حالة من الفوضى والعشوائية التي طغت على مجريات فعالياته، مما أثار موجة من الاستياء بين الزوار والفاعلين المحليين على حد سواء. ولم يكن المهرجان كما يُنتظر منه فرصة لإبراز معالم المدينة وتنشيطها ثقافيًا وسياحيًا، بل تحوّل إلى تجربة مخيبة للفئات الحاضرة، حيث ساد سوء التنظيم والارتجالية في كل جوانب التظاهرة.
على مدار اليومين للمهرجان، بدا واضحًا ضعف التنسيق في مواقع العروض، مع توزيع عشوائي وغير منطقي لبرنامج الفقرات، ناهيك عن المعاناة المستمرة من الأعطاب التقنية في الصوت التي أثرت بشكل سلبي على جودة الأداء. غابت كذلك الرقابة الأمنية، ما خلق حالة من الفوضى، خصوصًا في مواقف السيارات، وهو ما شكّل عبئًا مضاعفًا على العائلات التي حضرت برفقة أطفالها.
الأمر الذي زاد من خيبة أمل الحاضرين هو ما شهدته قاعة الندوات من فراغ واضح، حيث غابت المبادرات والتواصل مع وسائل الإعلام والصحافيين، مما أفقد الحدث جانبًا مهمًا من التواصل والتغطية الإعلامية الضرورية لأي مهرجان يُراد له النجاح.
توالت الانتقادات لتطال الجهات المنظمة والجماعة المحلية، التي فشلّت في توفير أدنى مقومات التنظيم المحكم، مطالبين بفتح تحقيق وتقييم شامل للأخطاء، ووضع خطة إصلاح عاجلة تضمن عدم تكرار هذه التجربة المخيبة في دورات المهرجان المقبلة.