- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
أزولاي: الذكاء الإصطناعي موعد تاريخي للمغرب وأفريقيا
سيكون الذكاء الإصطناعي موعدا تاريخيا بالنسبة للمغرب وأفريقيا، سيسمح لهما بالإسهام في هذه "القفزة الكبرى" للبشرية. حسب ما جاء على لسان مستشار جلالة الملك "أندريه أزولاي".
وقال "أزولاي"، خلال كلمته في ختام المنتدى الأول رفيع المستوى حول الذكاء الإصطناعي يومه الثلاثاء 04 يونيو الجاري بالرباط، إن "المغرب وأفريقيا سيجدان مكانهما الصحيح في هذه التكنولوجيا المستقبلية دون أي تعقيد"، مشيرا إلى أن "تاريخنا يشجعنا على امتلاك كل الجرأة والطموحات" في هذا المجال. وأضاف "لقد أظهر هذا الحدث رفيع المستوى كيف أن إفريقيا مستعدة للانضمام بقوة إلى عالم الذكاء الاصطناعي هذا، وبالتالي إظهار مرونتها وتبصرها لمواجهة مخاطرها وتحدياتها، خاصة وأن الأداأت السابقة للمغرب وأفريقيا هي أبلغ شهادة على ذلك".
وحذر مستشار جلالة الملك، من "انتكاسة أخلاقية وجماعية محتملة"، لافتا إلى أن "اليونسكو" كانت المؤسسة الأممية الوحيدة التي تطرقت إلى مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة، خاصة من حيث أخلاقيات استخدامها. وأردف أن "اليونسكو أعطت إشارة منبهة من خلال التأكيد على الأسس الحضارية والأبعاد الأخلاقية والمعنوية للذكاء الإصطناعي"، منوها بمبادرة المنظمة الأممية لـ"اختيارها الحكيم" لأفريقيا بوصفها مجالا لتطبيق توصيات أخلاقيات الذكاء الإصطناعي.
وتميز الحفل الختامي للمنتدى رفيع المستوى الأول حول الذكاء الإصطناعي باعتماد "اتفاق الرباط"، الهدف منه أن يكون نصا أفريقيا موحدا بشأن الذكاء الإصطناعي ودعوة إلى العمل من أجل أن يكون الذكاء الإصطناعي عاملا لتسريع التحولات الهيكلية لبلدان الجنوب.
ويؤكد الإتفاق على أن الطموح القاري للمنتدى رفيع المستوى هو إدماج أفريقيا في النقاش العالمي حول الذكاء الإصطناعي من خلال التذكير بأن الصوت الأفريقي لا ينبغي أن يُفصل عن كبار الفاعلين الدوليين، كما يشدد على الحاجة إلى ذكاء اصطناعي إفريقي ذي سيادة يتكيف مع تحديات القارة، وهو طموح ممكن.
وعلى هذا الأساس، تلتزم مجموعة الفاعلين الأفارقة بثلاثة مبادئ تأسيسية من شأنها تعبئة المؤسسات في جميع أنحاء القارة، ويتعلق الأمر بالعمل من أجل وضع إطار مشترك للحكامة العالمية والشاملة للذكاء الإصطناعي، وتسخيره في القطاع العمومي وخدمة الصالح العام الأفريقي، وضمان تطوير الذكاء الإصطناعي واستخدامه الأخلاقي على أساس حقوق الإنسان لخدمة الجميع.