الكاف: الركراكي دخل سجل التاريخ

أكد الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، أن تفوّق المدربين الأفارقة على أعلى المستويات لم يعد مجرد صدفة، بل أصبح توجهاً متنامياً. فمن بين 54 منتخباً وطنياً أفريقياً، يقود 31 منها مدربون أفارقة حالياً، في تحوّل كبير عن الماضي، حيث كان المدربون الأوروبيون يهيمنون على المقاعد الفنية.

وقال "الكاف"، إن المدرب "وليد الركراكي": "دخل سجل التاريخ عندما قاد المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، ليصبح أول مدرب أفريقي، وأول منتخب أفريقي يحقق هذا الإنجاز". مشيراً إلى تصريح الناخب الوطني "وليد الركراكي"، حول تفوّق المدربين الأفارقة جاء فيه: "نجاح المدربين المحليين دليل على نضج كرة القدم الأفريقية. لدينا المعرفة والخبرة والقدرة على قيادة فرقنا إلى المجد".

وأوضح الجهاز القاري، أن منتخبات كرة القدم في القارة السمراء، تتجه إلى إحداث القطيعة مع المدربين الأجانب، مبرزاً أن المشهد الكروي الأفريقي كان تحت سيطرة المدربين الأجانب على مدى عقود، خصوصاً من أوروبا. وأضاف أدركت الإتحادات الإفريقية لكرة القدم، بجانب الإعتبارات المالية الواضحة، حيث يتقاضى المدربون الأفارقة أجوراً أقل من نظرائهم الأوروبيين، كما أن المدربين المحليين يتمتعون بميزة لا يمتلكها الأجانب: فهم أعمق للثقافة واللاعبين والهوية الوطنية.