- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
أكد "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، خلال حفل تسليم الجائزة الوطنية للأبحاث والدراسات حول العمل البرلماني في دورتها الخامسة، أن هذه المبادرة تشكل محطة بارزة في مسار انفتاح البرلمان المغربي على الجامعة ومجال البحث العلمي، مشدداً على أن الجائزة تجسد إرادة مؤسساتية لتعزيز التفاعل بين الممارسة السياسية والمعرفة الأكاديمية.
وأوضح "الطالبي العلمي"، أن الدورة الحالية، المنظمة لأول مرة بمبادرة مشتركة بين مجلسي البرلمان، تعكس حرص المؤسسة التشريعية على توطيد جسور التعاون مع الجامعات المغربية، بما يتيح إغناء العمل البرلماني بنتاج البحث العلمي الرصين، ويعزز دور المعرفة في تطوير الأداء المؤسساتي.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن ترسيخ الديمقراطية لا يتحقق فقط من خلال القوانين الإنتخابية، بل يتطلب أيضًا مؤسسات منفتحة على المعرفة العلمية، قادرة على تغذية قراراتها بالتفكير العقلاني والتحليل الأكاديمي. وأضاف أن العلاقة بين السياسي والأكاديمي تمثل ركيزة لبناء وعي عمومي ديمقراطي، يرسخ الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
كما شدد على أن هذه الجائزة ليست مجرد تتويج أكاديمي، بل إعلان واضح عن حاجة البرلمان إلى مواكبة معرفية مستمرة، تسهم في قراءة وتحليل وتحسين الممارسة البرلمانية بمختلف أبعادها. وتوجّه "الطالبي العلمي" بالشكر إلى لجنة التحكيم برئاسة الأستاذ عبد الإله العبدي، وكافة أعضائها، على عملهم العلمي الدقيق لضمان مصداقية الجائزة وجودتها، كما نوه بمستوى المشاركات من مختلف الباحثات والباحثين الذين أكدوا أن الجامعة المغربية ليست فقط فضاء للتلقين، بل بيئة منتجة للأفكار والمقاربات الجديدة.
وختم كلمته بالتأكيد على أن البرلمان، من خلال هذه المبادرة، يخطو خطوة إضافية نحو دمقرطة المعرفة، وتجديد أدوات الفهم والتحليل، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يولي أهمية كبرى لجودة أداء المؤسسات وبنائه على أسس علمية ومعرفية متينة.