- 17:48مساءلة السكوري حول تحيين مدونة الشغل
- 16:49غلاء الشقق السياحية يجر عمور للمساءلة
- 14:59برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب
- 14:50برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس المستشارين
- 14:30حماية الحيوانات الضالة يصل البرلمان
- 13:52وفد مغربي يشارك في أشغال البرلمان الأفريقي
- 13:44تصاعد تزويج القاصرات يُسائل وهبي
- 11:13وهبي يثير الجدل مجددا.. "سأدخل الجنة وهم سيدخلون جهنم"
- 10:19وفد مغربي يشارك في منتدى برلماني رفيع بنيويورك
تابعونا على فيسبوك
مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
وجّهت "فاطمة التامني"، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، بشأن تصاعد الإعتداءات والتمييز العنصري الذي يتعرض له أفراد الجالية المغربية في بعض دول الاستقبال، ولا سيما في إسبانيا.
وأشارت "التامني"، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً مقلقاً في وتيرة الاعتداءات ذات الطابع العنصري ضد مغاربة العالم، لاسيما في عدد من المدن الإسبانية، حيث تطورت بعض الحوادث إلى اعتداأت جسدية مباشرة، في ظل غياب ردود فعل حازمة من السلطات المحلية، وتقصير مؤسسات الدولة المغربية في مواكبة المتضررين وتوفير الدعم اللازم لهم.
وأكدت النائبة البرلمانية، أن الجالية المغربية تشكل رافعة اقتصادية مهمة للبلاد، وتساهم بشكل منتظم في دعم الإقتصاد الوطني، ما يجعل استمرار هذا الوضع مؤثراً على معنوياتهم ويعمّق شعورهم بالعزلة والتهميش. واعتبرت أن هذا الأمر يطرح علامات استفهام جدية حول مدى التزام الدولة المغربية بحماية حقوقهم وصون كرامتهم في الخارج.
وساءلت "بوريطة" عن موقف الوزارة من هذه الإعتداءات العنصرية، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها أو تعتزم الوزارة اتخاذها لحماية المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وما الدور الذي تضطلع به البعثات الدبلوماسية والقنصلية المغربية في هذا الشأن، وهل تم فتح قنوات تواصل رسمي مع السلطات الإسبانية للتنديد بهذه الممارسات، وهل تتوفر الوزارة على استراتيجية واضحة لتعزيز حضور المؤسسات المغربية وسط الجالية بالخارج، وتقوية آليات المواكبة والحماية القانونية والنفسية للمهاجرين، خصوصاً في فترات الأزمات؟.
واختتمت "التامني"، بالتأكيد على ضرورة تحرك عاجل وفعّال لحماية كرامة المغاربة بالخارج، وتوطيد الثقة بينهم وبين مؤسسات وطنهم الأم.