غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة "قلوب فيطح"، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، دعت فيه إلى توضيح موقف الوزارة من الزيادات التي تعرفها الخدمات السياحية بمدينة طنجة، والتي وصفتها بـ”غير المبررة”، مطالبة بتدخلات عاجلة لضبط القطاع ووضع حد لحالة الفوضى بهذه المدينة السياحية.

وجاء سؤال ممثلة الأمة، على غرار ما تشهده مدينة طنجة خلال الموسم الصيفي الجاري من موجة غير مسبوقة من الغلاء في أسعار الخدمات السياحية المتردية، في ظل انتقادات متزايدة من المواطنين والزوار الذين عبّروا عن استيائهم من الارتفاع الكبير في كلفة الإيواء والمطاعم والمقاهي، دون أن يقابله تحسن ملموس في جودة الخدمات المقدمة.

وقالت البرلمانية في مراسلتها إن الأسعار الحالية أصبحت تقصي فئات واسعة من المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، وتحرمهم من فرص الاستفادة من العروض السياحية الوطنية، في وقت تُروج فيه الجهات الرسمية لمفهوم “العدالة السياحية” والحق في الولوج المتكافئ إلى الثروات السياحية.

وشددت ذات البرلمانية على أن هذا الارتفاع اللاعقلاني في الأسعار يمس بحقوق المستهلك، ويهدد بصورة طنجة كوجهة سياحية رئيسية، خصوصاً وانه  يتزامن مع ذروة الموسم الصيفي الذي يشهد توافداً كبيراً للزوار، في مقدمتهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.