وزيرة الدفاع الإسبانية تُندّد باتهام المغرب بالتّجسس

عبّرت وزيرة الدفاع الإسبانية "مارغريتا روبليس"، عن رفضها إصرار الحزب الشعبي المُعارض، على اتهام المغرب "دون أدلة"، وذلك بالوقوف وراء التجسس على هواتف أعضاء الحكومة، وعلى رأسهم رئيسها، "بيدرو سانشيز"، مُتأسّفة على الإنسياق وراء ذلك، رغم كل التقارير الإستخباراتية، ولجان التقصي، التي برّأت المغرب مراراً من برنامج "بيغاسوس".

وطالبت وزيرة الدفاع الإسبانية، يومه الثلاثاء دجنبر الجاري في البرلمان الإسباني، نواب الحزب الشعبي، بـ"التحلي بالحذر" عند الإدلاء بتصريحات في مقر السيادة الشعبية، كما قالت: "علينا أن نكون محترمين"، داعية الأحزاب السياسية إلى ترك مسؤولية هذا الملف للقضاء.

وكان تقرير رسمي صدر مؤخراً عن وكالة مكافحة التجسس الإسبانية، التابعة لرئاسة الحكومة، قد برّأ المغرب من أي اتهامات بالتّجسس، والتدخل في الشؤون الداخلية لمدريد.

ودحض التقرير المفصل "جميع الشكوك والإدعاءات الموجهة ضد المملكة المغربية، فيما يتعلق بأنشطة التجسس المزعومة التي استهدفت رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، وغيره من المسؤولين الإسبان رفيعي المستوى، مثل وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، ووزيرة الداخلية مارلاسكا، عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي".