- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
منصة إسبانية: المغرب يهدد الصناعات الإسبانية
أعلنت منصة التكنولوجيا الإسبانية لثاني أكسيد الكربون (Pteco2) أن إسبانيا قد تخسر صناعتها لصالح دول أخرى مثل المغرب إذا لم تسرع في تطوير تقنيات الالتقاط والنقل والتخزين والاستخدام (CAUC) لثاني أكسيد الكربون. إذ تعتبر إسبانيا متأخرة عن دول أوروبية أخرى مثل النرويج وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة في هذا المجال.
وتعتبر تقنيات CAUC أساسية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. وأوضح بيدرو مورا، رئيس Pteco2، قائلاً: "قد تنتقل صناعتنا إلى المغرب، حيث لا يتعين عليهم دفع تكاليف تجارة حقوق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أوروبا، ولن يتحملوا أيضًا آلية التعديل على الحدود الكربونية (CBAM)".
وأفادت صحيفة "إل إسبانيول" بأن تقنيات CAUC هي حلول تلتقط ثاني أكسيد الكربون من العمليات الصناعية قبل أن يصل إلى الغلاف الجوي، لتخزينه بشكل آمن أو استخدامه في تصنيع منتجات مثل الميثانول الأخضر أو الوقود الاصطناعي.
ودعت Pteco2 الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات سريعة لدعم تطوير تقنيات CAUC، مثل دمجها في الخطة الوطنية للطاقة والمناخ (PNIEC)، وتخصيص أموال عامة لمشاريع CAUC، وتسهيل عمليات الترخيص لهذه المشاريع، وتطوير البنية التحتية اللازمة لنقل ثاني أكسيد الكربون الملتقط.
كما أشارت Pteco2 إلى وجود أكثر من 120 مشروعًا CAUC قيد الدراسة والتطوير في جميع أنحاء أوروبا، مع العديد من المشاريع المتوقع تنفيذها في الأشهر المقبلة.
وتتمتع إسبانيا بموقع متميز لتطوير تقنيات CAUC، بفضل امتلاكها لأكثر من 100 حوض مياه جوفية عميق يمكن استخدامها لتخزين ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، يحذر خبراء الاقتصاد من أن إسبانيا إذا لم تتحرك بسرعة، فقد تفقد صناعتها لصالح دول أخرى أكثر تقدمًا في هذا المجال.