مسؤول أمني إسباني ينفي مزاعم معاناة الإنفصاليين المُرحّلين

بعد حديث نواب الحزب الشعبي اليميني الإسباني عن تعرّض النشطاء الإنفصاليين التابعين لجبهة "البوليساريو" لسوء المعاملة في مطار مدريد باراخاس قبل ترحيلهم إلى المغرب، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية "فرانسيسكو باردو بيكيراس"، الأسف تجاه ما تم ترديده، مضيفا أن "الحزب الشعبي يعيش في الماضي".

وأكد المسؤل الأمني الإسباني، خلال حلوله أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب الإسباني، أن التعامل مع النشطاء الانفصاليين المرحلين كان "بكرامة" و"وفق القانون"، نافيا المزاعم التي ردّدوها بخصوص معاناتهم من غياب النظافة أو الإكتظاظ، كما دعا السياسيين الذين يروجون هذا الكلام لزيارة المطار. مُنتقدا ربط الإجراأت التي تلت قرار رفض منحهم اللجوء بالعلاقات الإيجابية مع الرباط.

وأشار البرلمانيين الإسبان إلى ظروف ترحيل طالبي اللجوء من "انفصاليي الداخل" إلى المغرب عبر مطار مراكش – المنارة، مُلمحين إلى علاقة السلطات المغربية بالأمر، على اعتبار أن الحكومة الإسبانية أعلنت بشكل صريح دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية.

وكان وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، قد أعلن أن طالبي اللجوء الذين يدعون أنهم صحراويون مضطهدون سيتم ترحيلهم. وأكد حينها أن الحكومة ستعمل مع هذه المجموعة "بما يتوافق مع الشرعية الوطنية والدولية، كما هو الحال في جميع الأوقات ودائما ما تؤيده الهيئات القضائية".