- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
عودة الحريك يُقرّب وزيرة الداخلية الإسباني من زيارة المغرب
أصبح وزير الداخلية الإسباني "فرناندو غراندي مارلاسكا"، مُطالبا أكثر من أي وقت مضى، بضرورة القيام بزيارة إلى المغرب من أجل التنسيق والرفع من التعاون المغربي في مكافحة الهجرة السرية بعد تزايد ضغطها، خاصة في سبتة المحتلة وجزر الكناري. بحسب ما أوردته الصحافة الإسبانية.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن جمعية "JUCIL" التابعة للحرس المدني الإسباني وجّهت طلبا إلى وزير الداخلية، تدعوه بضرورة زيارة الرباط لطلب المساعدة من المغرب للتصدي لضغط الهجرة، مشيرة في طلبها إلى معاناة عناصر الحرس المدني في مكافحة الظاهرة، وبالأخص في الوقت الراهن بسبتة المحتلة. وأكدت الجمعية أن الموارد التي يتوفر عليها عناصر الحرس المدني، غير قادرة على التصدي لتدفقات المهاجرين غير النظاميين، إضافة إلى أن العناصر البشرية بدورها غير كافية للقيام بذلك أمام تدفق المئات من المهاجرين دفعة واحدة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجمعية تُطالب "مارلاسكا" بزيارة المغرب من أجل بحث سبل التعاون لمكافحة الهجرة السرية، بهدف تخفيف الضغط على عناصر الحرس المدني، الذين يعيشون وضعا صعبا، لافتة إلى أن الإتحاد الأوروبي بدوره يجب أن يتعاون من أجل التصدي لإستفحال ظاهرة الهجرة السرية.
وتم خلال الأيام القليلة الماضية تنظيم محاولات جماعية للهجرة السرية بحرا إلى مدينة سبتة المحتلة انطلاقا من شواطىء مدينة الفنيدق.
وكان وزير الداخلية الإسباني قد زار المغرب في يناير الماضي، ووصف أنذاك التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، بأنه "أفضل نموذج للتعاون معروف بين أوروبا وأفريقيا، في ظل ضغط الهجرة المتزايد والتهديدات الإرهابية".