- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
تطورات جديدة في قضية اختفاء مروان في عرض البحر
عادت قضية اختفاء الشاب مروان المقدم إلى الواجهة بعد عام من الغموض والحيرة، وذلك عقب تحركات أمنية جديدة أطلقتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور في محاولة لفك شيفرة اختفاءه الغامض خلال رحلة بحرية على متن باخرة “أرماس” المتجهة من المغرب نحو إسبانيا في أبريل 2024.
وشرعت الأجهزة الأمنية في الاستماع إلى عدد من الركاب الذين كانوا على متن السفينة يوم الواقعة، بحثًا عن خيوط قد تقود إلى فك لغز اختفاء الشاب الذي اختفى دون أثر، تاركًا وراءه أسئلة بلا أجوبة.
وفي تصريح إعلامي، كشف محمد المقدم، شقيق المختفي، عن زيارة قام بها لمحكمة الاستئناف بالناظور، حيث أُبلِغ من طرف مسؤول قضائي بأن النيابة العامة قررت توسيع دائرة التحقيقات، لتشمل شهودًا محتملين كانوا على متن الباخرة، مع التنسيق الجاري مع السلطات الإسبانية لاستجلاء ما جرى بعد مغادرة مروان لميناء بني أنصار.
العائلة، التي لم تدخر جهدًا في سبيل كشف الحقيقة، كانت قد أطلقت سلسلة من المبادرات الاحتجاجية، من أبرزها إضراب محمد المقدم عن الطعام أمام مقر شركة "أرماس"، تعبيرًا عن استيائه من بطء وتيرة التحقيقات. وقد ساهمت هذه الخطوة في إعادة تحريك الملف، بعد تدخل مباشر من الوكيل العام للملك بالناظور، الذي تعهد بإيلاء القضية ما تستحقه من اهتمام خاص.
ورغم مرور أكثر من 12 شهرًا من الانتظار والقلق، لا تزال أسرة مروان متمسكة بخيط الأمل، على أمل أن تُسفر التحقيقات المعمقة والتعاون القضائي بين المغرب وإسبانيا عن كشف مصير الشاب الذي غادر ولم يعد.