- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
اسبانيا تراهن على المغرب لتعزيز مستقبل اللغة الإسبانية
أطلق المرصد العالمي للغة الإسبانية أولى مبادراته خلال اجتماع رسمي في معهد "ثربانتس" بالعاصمة مدريد، أمس الإثنين. وتَركّز النقاش على دور المغرب كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية المرصد، وهو ما أكده وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الذي أشار إلى أن "المغرب سيكون محورًا لدراسة معمقة حول واقع اللغة الإسبانية فيه، إلى جانب البرازيل، باعتبارهما من الدول الرئيسية التي سيساهم نموها في تعزيز انتشار اللغة الإسبانية في المستقبل".
وتحدث ألباريس عن المكانة الاستراتيجية للمغرب في تعزيز اللغة الإسبانية، نظرًا للعلاقات التاريخية والثقافية الراسخة بين البلدين. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار التوسع الملحوظ لتعليم الإسبانية في المؤسسات التعليمية المغربية، وزيادة الطلب عليها من قبل الشباب المغربي في مختلف المجالات الاقتصادية، الأكاديمية، والدبلوماسية.
وأشار الوزير إلى أن المرصد سيقوم بجمع وتحليل البيانات الخاصة باستخدام اللغة الإسبانية في المغرب بهدف دعم السياسات اللغوية وتعزيز انتشارها، فضلًا عن تطوير أدوات تعليمية وشهادات معترف بها دوليًا تلائم احتياجات المجتمع المغربي. وأكد على ضرورة ربط اللغة الإسبانية بمجالات مثل الاقتصاد الرقمي، حيث توجد فرص واعدة للتعاون بين المغرب وإسبانيا في المستقبل.
في سياق متصل، أكد ألباريس أن العلاقات الثنائية بين البلدين توفر للغة الإسبانية فرصة للتوسع كجسر ثقافي واقتصادي. وأضاف أن "النتائج المنتظرة من هذه الدراسات ستساهم في وضع استراتيجيات لتطوير تدريس اللغة الإسبانية، سواء في المؤسسات التعليمية المغربية أو عبر برامج التعاون الثقافي بين البلدين".
وفي خطوة تعكس اهتمام المرصد بالمغرب، ألمح وزير الخارجية الإسباني إلى احتمال عقد اجتماعات مستقبلية في المملكة المغربية لتعزيز التعاون اللغوي والثقافي بين الجانبين، مؤكدًا أن هذه الجهود جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل اللغة الإسبانية ركيزة ثقافية واقتصادية في العالم العربي وشمال إفريقيا.