- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا تُدين خمسة مشجعين بالسجن بسبب إهانات عنصرية لفينيسيوس جونيور
في سابقة قضائية تعكس تصميماً متزايداً على محاربة مظاهر العنصرية في الملاعب، قضت محكمة إسبانية بالسجن لمدة عام على خمسة مشجعين، بعد إدانتهم بارتكاب جريمة كراهية في حق لاعب ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، خلال مباراة أمام ريال بلد الوليد جرت يوم 30 دجنبر 2022، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وتعود وقائع القضية إلى الدقيقة 88 من اللقاء، حين كان النجم البرازيلي يغادر أرضية الملعب مستبدلاً، قبل أن يتعرض لهتافات عنصرية موثقة من طرف مشجعين حضروا المواجهة، وانتشرت التسجيلات لاحقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة استنكار واسعة محلياً ودولياً.
التحرك الرسمي جاء سريعاً من رابطة الدوري الإسباني، التي بادرت في 3 يناير 2023 إلى تقديم شكوى مرفقة بأدلة سمعية وبصرية إلى محكمة التحقيق ببلد الوليد، ليتولى لاحقاً الادعاء المختص بجرائم الكراهية متابعة الملف.
وخلال جلسات المحاكمة، اعترف المتهمون بخطئهم وأقروا بأن العبارات التي تفوهوا بها كانت ذات طبيعة عنصرية، مقدمين اعتذارهم الرسمي للاعب، الذي تنازل بدوره عن المطالبة بأي تعويض مالي عن الضرر المعنوي الذي لحق به.
ورغم هذا التنازل، قررت المحكمة إصدار أحكام صارمة، شملت الحكم بالسجن لمدة عام، وتغريم كل متهم بمبلغ 1620 يورو، إضافة إلى غرامة يومية بقيمة 6 يوروهات طيلة تسعة أشهر. كما شمل الحكم منع المدانين من حضور أي مباراة لكرة القدم، فضلاً عن حرمانهم من مزاولة أي مهنة تتعلق بالتعليم أو التدريب أو الأنشطة الترفيهية لفترة تتجاوز ثلاث سنوات.
ومن المنتظر أن تتم المصادقة على الاتفاق القضائي من قبل المحكمة الوطنية بمدينة بلد الوليد في جلسة رسمية مرتقبة يوم 21 ماي الجاري، في خطوة يُنظر إليها على أنها رسالة قوية ضد العنصرية وترسيخ لمبدأ احترام الكرامة الإنسانية داخل الملاعب الإسبانية وخارجها.