- 10:20كراء بقعتين حبسيتين لإنشاء ملعبين يُسائل التوفيق
- الأمس 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
- الأمس 15:06دعوة برلمانية لتكافؤ الفرص في الحراسة والنظافة
- السبت 19 - 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- السبت 19 - 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- السبت 19 - 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- السبت 19 - 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
تابعونا على فيسبوك
رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
وجّهت النائبة البرلمانية "إلهام الساقي"، عن فريق الأصالة و المعاصرة، سؤالاً كتابياً، إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، استفسرت من خلاله عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة الإشكال المرتبط بمنح التراخيص لموظفي القطاع الراغبين في اجتياز مباريات الإلتحاق بالمراكز الإستشفائية الجامعية.
وأوضحت "الساقي"، أن عدداً من الأطر الصحية، خاصة أولئك الساعين إلى تحسين وضعيتهم المهنية عبر الإنتقال إلى المراكز الاستشفائية الجامعية، يصطدمون بعراقيل إدارية متكررة، تبدأ بصعوبة الحصول على الترخيص لاجتياز المباراة، ولا تنتهي برفض الوزارة الإستقالات بعد النجاح فيها.
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن المديريات الجهوية عادةً ما تمنح هذه التراخيص، غير أن الوزارة المركزية ترفض بعد ذلك طلبات الإستقالة بحجة أن التراخيص المسلمة غير صادرة عن المصالح المركزية المختصة، ما يطرح، حسب تعبيرها، إشكاليات قانونية وإدارية بشأن الجهة الرسمية المخوّل لها إصدار هذه التراخيص، ومدى وجود تنسيق فعلي بين الهياكل الجهوية والمركزية للوزارة.
وأكدت أن هذا الغموض في تفسير المساطر القانونية يتسبب في حرمان عدد من الكفاءات الصحية من فرص مهنية مشروعة، ويعيق تطور مساراتهم الإدارية، رغم استيفائهم لكافة الشروط النظامية المطلوبة، مما يؤثر سلبًا على معنوياتهم ويزرع الإحباط في صفوفهم.
وطالبت "الساقي"، وزير الصحة بتوضيح الإجراءات القانونية المعتمدة في هذا الشأن، وتحديد الجهة المخولة قانوناً بمنح تراخيص اجتياز مباريات الالتحاق بالمراكز الاستشفائية الجامعية، مع الدعوة إلى توحيد الرؤية الإدارية وتنسيق الجهود بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين كافة موظفي القطاع الصحي.