- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
يستبعدون الانتحار.. حقوقيون يطالبون بتشريح جثة راعي ميدلت
طالب المحامي بهيئة مكناس والرئيس العام لأكاديمية التفكير الاستراتيجي درعة تافيلالت، صبري الحو، بإعادة فتح تحقيق جنائي دقيق في واقعة وفاة الشاب “محمد إينو”، معتبرا أن “فرضية الانتحار التي تم تداولها تفتقد إلى المنطق والتناسق مع المعاينة الميدانية والقرائن المحيطة بالقضية”.
وكشف الحو، وهو خبير في القانون الدولي، أن “القضية تستوجب إعادة استخراج جثة الهالك ومعاينتها مجددا من قبل لجنة طبية ثلاثية مستقلة أو من طرف الفرقة العلمية والطبية التابعة للشرطة القضائية، مع ضرورة إعادة تشريح الجثة للتحقق من خلوها من أي آثار للعنف أو الضرب”.
وأكد المحامي في تدوينة نشرها وضمنها مرافعة مطولة، أن “فريق الدفاع قام بزيارة ميدانية إلى مكان العثور على محمد إينو ميتا”، مضيفا أن “الزيارة لم تكن بدافع الفضول، بل انطلاقا من الوعي العميق بأهمية المعاينة في الإثبات الجنائي، كأداة أساسية لتحديد نوع الفعل (جريمة، خطأ، حادث عرضي…) ومكانه وأدواته والكيفية التي تم بها تنفيذه”.
وأبرز أن “المعاينة الميدانية تشكل إحدى الأدوات الحاسمة في بناء القناعة القضائية”، مضيفا في الوقت ذاته أنها “تعكس صورة مادية حقيقية للوقائع تساعد المحقق والقاضي والنيابة العامة والدفاع والصحافة على فهم ما جرى دون انحياز”.
وأوضح صبري الحو، وهو محامي عائلة “محمد إينو”، أن “هناك شبه إجماع بين من عاين مكان الوفاة، واستمع إلى أفراد العائلة، على أن فرضية الانتحار غير مقنعة ولا تتماشى مع المعطيات الواقعية أو مع إعادة تمثيل سيناريو الانتحار عمليا”، وفق منطوق التدوينة، مشدّدا على “ضرورة أن تتولى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أو الدرك الملكي فتح بحث جديد، ينطلق من المعاينة الميدانية، ويأخذ بعين الاعتبار قرائن قوية ومتناسقة قد تشير إلى فرضيات أخرى”.