هل تكون نهاية الرجاء؟ الفرقة الوطنية تنتظر

أفضى اعتقال محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي بداية الأسبوع الجاري في مطار هامبورغ في ألمانيا إلى أزمة حقيقة داخل النادي الذي يعد أحد أعرق الفرق في الكرة المغربية والعربية والإفريقية.

فبعد تأكيد النيابة العامة الألمانية، تواجد محمد بودريقة رهن الاعتقال الاحتياطي معلنة بدأ إجراءات تسليمه إلى السلطات المغربية.

تنتظر الشرطة القضائية بالمغرب وصول بودريقة لفتح ملفات عديدة منها شبهات فساد وشكاية النصب والتزوير في قضية "جواهر طماريس"، فضلا عن ملف دالاس بالحي الحسني.

خطوة مهمة قام بها المكتب المديري للرجاء، وذلك بتعيين عادل هلا رئيسا مؤقتا لتسيير شؤون النادي، في انتظار جمع عام إستثنائي للنادي، يحدد فيه المنخرطون من سيقود الرجاء خلال المرحلة القادمة.

اعتبر متتبعون للشأن الرياضي المحلي تعيين عادل هلا، ولو بشكل مؤقت إجراء مهم سيضمن للنادي الأخضر إستقرارا خلال هذه الفترة الحساسة، خاصة وأن الرئيس الموقوف بودريقة لم يتضح بعد ما ستأول إليه حادثة توقيفه بألمانيا.

نهاية الموسم المنصر والتي اعتبرتها الجماهير الرجاوية استثنائية، بحكم المسار القوي الذي أبانه الفريق طيلة منافسات البطولة الوطنية وكأس العرش، لم تكن كافية لاستكمال الفريق لمساره التصاعدي وضمان الاستقرار الذي يعتبر عاملا أساسا في النجاح وتحقيق الألقاب.