- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
تقدّم "نبيل الدخش"، النائب البرلماني عن الفريق الحركي، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، حول تفاقم ظاهرة التشرد في المغرب، ولا سيما غياب الآليات الفعالة لحماية الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأكد "الدخش"، في أن ظاهرة التشرد أصبحت تُمثّل تحدياً اجتماعياً كبيراً يطال العديد من المدن المغربية، حيث يتزايد يومياً عدد الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع بلا مأوى أو تغطية صحية أو رعاية اجتماعية، في ظل غياب مؤسسات متخصصة تعنى بهذه الفئة الضعيفة من المواطنين. وأوضح أن الأمر يثير قلق المواطنين، خاصة مع وجود أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية واضحة، يتجولون في الأحياء والأسواق دون تلقي أي تدخل طبي أو اجتماعي، ما يشكل خطراً عليهم وعلى المحيطين بهم، خصوصاً في الأماكن المزدحمة أو القريبة من المؤسسات التعليمية والتجارية.
وأضاف النائب البرلماني، أن السكان ينتظرون تدخلات جادة لإيواء هؤلاء الأشخاص وتوفير الرعاية الصحية والإجتماعية لهم، إلا أن تقارير محلية وشهادات ميدانية تشير إلى عمليات ترحيل لهذه الفئة من مدينة إلى أخرى، مما يفتح نقاشاً حول استقبال مدن أخرى لأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية تم نقلهم من مناطق بعيدة، دون وجود بنى استشفائية أو مراكز علاجية مناسبة.
وتساءل "الدخش"، عن تقييم الوزارة لوضعية التشرد بين الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، ومدى توفر برامج موجهة لهذه الفئة، وعن وجود خطة وطنية لإنشاء مراكز إيواء وعلاج مخصصة للأشخاص في وضعية هشاشة نفسية في مختلف جهات المملكة. وكذا موقف الوزارة من نقل هؤلاء الأشخاص بين المدن دون توفير مرافقة اجتماعية أو طبية، ودون إشراك المجالس الترابية والفاعلين المحليين المعنيين.