- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل جديدة في قضية قتل طبيبة بتازة
في حادثة هزت الوسط الطبي بفاس، تم إيداع جثة الطبيبة (ه.و) بالمستشفى الجهوي الغساني، بعدما تم استخراجها من حديقة منزل عائلة زوجها في جماعة أولاد ازباير بإقليم تازة، في ظروف وصفت بـ"صادمة" ومروعة.
الضحية التي كانت تعمل في نفس المؤسسة الصحية، يشتبه في أن زوجها، الطبيب (م.ب) والذي يشاركها العمل بالمستشفى نفسه، قد ارتكب جريمة قتلها ودفنها سراً داخل محيط منزله.
مصادر مطلعة أكدت أن نقل الجثة إلى مستودع الأموات جاء بناءً على قرار النيابة العامة، التي كلفت لجنة طبية ثلاثية لإجراء تشريح دقيق لتحديد أسباب الوفاة وظروف الحادثة، في خطوة أساسية ضمن التحقيق القضائي الذي تقوده المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق مع المركز القضائي للدرك بواد أمليل، وتحت إشراف مباشر من الوكيل العام للملك.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن دافع الجريمة قد يكون مرتبطًا بخلافات زوجية تصاعدت إلى مأساة، مع ترجيح فرضية الغيرة والشكوك التي كان يعيشها الطبيب تجاه زوجته، حيث كان يعتقد احتمال خيانتها، مما قد يكون السبب وراء ارتكابه الجريمة.
الزوج المتهم، الذي اختفى فور وقوع الحادثة واتجه نحو فرنسا، أصبح الآن موضوع مذكرة بحث دولية. الواقعة، التي صدمت أوساط النخبة الطبية، أثارت ردود فعل قوية بين العاملين في القطاع الصحي، لا سيما بسبب فداحة الفعل وتوقيته داخل أسرة يفترض فيها الوعي والمسؤولية.
السلطات القضائية والأمنية تواصل جهودها المكثفة في سباق مع الزمن لكشف كل خيوط هذه الجريمة، منتظرة نتائج التشريح الطبي التي ستحدد بشكل حاسم مسار التحقيق والمتابعة القضائية.