- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
راسلت "فاطمة التامني"، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي، وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، بشأن استمرار المغرب في تصدير الموارد المائية بشكل غير مباشر عبر تصدير منتجات زراعية مستنزفة للمياه، في وقت يعاني فيه من أزمة جفاف متكررة.
وأكدت "التامني"، في سؤال كتابي، أن المغرب يشهد تراجعاً مقلقاً في مستويات المياه الجوفية والسطحية، بينما يواصل توسيع صادرات فاكهة الأفوكادو، التي تُعدّ من أكثر المنتجات الزراعية استهلاكاً للمياه، حيث يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد منها نحو 1000 لتر من الماء. وأضافت أن المغرب سجل خلال الموسم التسويقي 2024-2025 رقماً قياسياً في صادرات الأفوكادو إلى كندا، حيث بلغت الكميات المشحونة أكثر من 1180 طناً، ما يعادل استهلاك أكثر من 1.18 مليار لتر من المياه.
هذا التناقض بين الأزمة المائية التي يعاني منها المغرب وتصدير هذه الكميات الكبيرة من المنتجات الزراعية المستنزفة للماء إلى دول غنية بالموارد المائية مثل كندا، يثير مخاوف بيئية واقتصادية عميقة. وسجلت النائبة البرلمانية أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جادة حول فعالية السياسات الزراعية الحالية وأولويات الأمن المائي الوطني في ظل التحديات المائية والهيكلية التي تواجه البلاد.
وختمت بسؤال وزير التجهيز والماء حول الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها للحد من توسع الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، وعلى رأسها زراعة الأفوكادو، بالإضافة إلى مراجعة سياسات التصدير بما يضمن مصلحة المغرب المائية والبيئية.