تأجيل مهرجاني “تيميتار” و”بيلماون” بأكادير لهذه الأسباب

في ندوة صحفية عقدت مساء أمس الجمعة، بمركب خير الدين بحي ليزاميكال، كشف النائب الأول لرئيس جماعة أكادير، عن ملامح صيف استثنائي تخلو فيه المدينة من بعض أبرز مهرجاناتها، في ظل تحديات عمرانية وتنظيمية متسارعة.

وأوضح المسؤول الجماعي أن ورش تهيئة ساحة الأمل، القلب النابض للأنشطة الثقافية والفنية، يفرض واقعًا جديدًا على خارطة الفعاليات الصيفية، خاصة مع دخول المدينة مرحلة العد التنازلي لاستقبال منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025.

وصرّح أحمد بودرقة أن مصير مهرجان “تيميتار” لا يزال معلقًا، في ظل نقاشات حثيثة تبحث إمكانية نقله إلى كورنيش المدينة. لكنه أشار إلى أن هذا المقترح يصطدم بتحديات أمنية، خصوصًا في ظل تزامنه مع ذروة الموسم السياحي، مما يزيد من تعقيد مهمة التنظيم.

أما مهرجان “بيلماون بودماون”، أحد الرموز الثقافية للمنطقة، فلن يرى النور هذا العام، احترامًا للتوجيه الملكي القاضي بعدم أداء شعيرة الأضحية، نتيجة تراجع قطعان الماشية وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما ينعكس مباشرة على جوهر المهرجان المرتبط عضوياً بهذه المناسبة.

واختتم بودرقة بالإشارة إلى أن بلاغًا رسميًا سيصدر قريبًا من طرف الجماعة لتوضيح هذه القرارات، مؤكداً أن الأولوية تُمنح هذه السنة لضمان جاهزية المدينة لاستحقاقات دولية كبرى، مع الحرص على التفاعل الواعي مع متغيرات الواقع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.