- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
يشارك وفد برلماني مغربي في الدورة الخامسة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الأفريقي، المنعقدة بمدينة ميدراند بجنوب أفريقيا (16 يوليوز – 1 غشت 2025) تحت شعار: "العدالة للأفارقة والمنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات"، ويضم الوفد المستشارة "هناء بن خير" إلى جانب النواب "ليلى داهي"، "خديجة أروهال"، و"عبد الصمد حيكر".
وخلال مداخلتها بجلسة مناقشة نتائج الإجتماع التشاوري بين البرلمان الأفريقي ومجلس السلم والأمن (24 يوليوز)، شدّدت "بن خير" على ارتباط الأمن بالتنمية، مؤكدة أن استقرار القارة رهين بنهج مسار تنموي شامل، خصوصًا في المناطق الهشة كساحل الصحراء، ودعت إلى تنسيق الجهود الأمنية والتنموية وإدماج البعد الاجتماعي والاقتصادي في السياسات الإفريقية.
كما أبرزت الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائمة على التضامن جنوب–جنوب والتكامل الإقليمي، مستشهدة بمبادرات استراتيجية أطلقها المغرب، منها مبادرة الدول الأفريقية الأطلسية للتعاون الأمني والإقتصادي البحري؛ مبادرة دعم بلدان الساحل في التنمية والبنية التحتية؛ مشروع أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب كرافعة للأمن الطاقي والإندماج الاقتصادي.
وأشادت المستشارة البرلمانية بالدور الريادي للمغرب في تقاسم الخبرات مع الدول الأفريقية في مجالات الأمن، الفلاحة، الصحة، التعليم، والتنمية البشرية. كما نوّهت بموقف الإتحاد الأفريقي الذي ركّز على الأزمة الليبية كأولوية أمنية، دون التطرق لقضية الصحراء المغربية، معتبرة ذلك رفضاً للإدعاءات الإنفصالية.
واختتمت الدورة باعتماد توصيات لتعزيز التنسيق بين البرلمان الأفريقي ومجلس السلم والأمن، ووضع خارطة طريق مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية في القارة.