المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم

أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عن استعدادها لإنتاج أول أسمدة خضراء بدون انبعاثات كربونية على مستوى العالم بحلول سنة 2027، بالإستعانة بالطاقة النظيفة والمياه المُحلاة.

وأبرز "أحمد مهرو"، المدير العام لوحدة الأعمال الإستراتيجية للتصنيع بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، في تصريح صحفي، أن هذا المشروع الرائد يُعدّ ثمرة برنامج استثماري ضخم أطلقته المجموعة سنة 2023 ويمتد لأربع سنوات.

وأوضح "مهرو"، أن "إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء في 2027 يعني أن العملية الإنتاجية برمتها ستكون خالية من الإنبعاثات الكربونية، وتعتمد بالكامل على مياه محلاة، وهو إنجاز غير مسبوق على المستوى العالمي في هذا القطاع". مؤكداً أن هذه الكمية ستُضاف إلى الطاقة الإنتاجية الحالية التي تصل إلى نحو 15 مليون طن.

وتعتزم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط استثمار 130 مليار درهم لتعزيز إنتاجها من الفوسفات والأمونيا، إلى جانب تطوير مشاريع تحلية مياه البحر، بما يساهم في تأمين الموارد المائية للمصانع والمدن المحيطة بها، ويُكرّس ريادة المجموعة في الإقتصاد المستدام.

هذا ويمتلك المغرب أكثر من 70 في المائة من الاحتياطي العالمي من الفوسفاط، وتتكفل مجموعة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط باستخراجه ومعالجته وتصديره، سواء كمادة خام أو في شكل أسمدة. كما توسعت المجموعة في استثماراتها لتشمل مجالات التعليم والفلاحة والفندقة والطاقة والمياه والإستثمار الجريء.

المكتب الشريف للفوسفاط

مجموعة مغربية تأسست سنة 1920 مقرها الدار البيضاء، تُعدّ من الشركات الرائدة على المستوى العالمي في سوق الفوسفاط والمنتجات المشتقة منه ويمتد نشاطها إلى القارات الخمس.