اعتصام جديد بعمود اتصالات بسيدي يحيى ينتهي بسلام

قامت السلطات المحلية بإحباط محاولة انتحار أب في الأربعينات من العمر  بعد تسلقه عمود للاتصالات على مستوى شارع محمد الخامس بمدينة سيدي يحيى الغرب.

ووفق معطيات جريدة "ولو"، فإن المدعو "ع.م"  فاجأ الجميع وصعد إلى أعلى العمود، مهددا بالانتحار، بسبب معاملة رجال الدرك الملكي التي وصفها بـ"لمستفزة"، مطالبا بفتح تحقيق في قضية غرق ابنه في ظروف غامضة واستدعاء الأطفال الذين كانوا برفقته.

وكشفت المعطيات ذاتها، أن الأب المكلوم بوفاة فلذة كبده الذي كان يبلغ من العمر 12 سنة، الغامضة، غرقا في مياه ضاية "الحية" المتواجدة قرب الثكنة العسكرية بسيدي يحيى الغرب، كان بمقر الدرك الملكي للاستفسار عن نتائج التحقيقات، وعدم الاستماع للاطفال الذين كانوا برفقته يوم الحادث.

وأضافت المعطيات، أن الأب تعرض للإهانة وسوء المعاملة من طرف قائد مركز الدرك الملكي بسيدي يحيى الغرب.

وبعد محاولات رجال السلطة وعلى رأسهم باشا المدينة، تم إقناع المدعو "ع.م"، بالعدول عن محاولة الانتحار، وسط تصفيقات الحسد الكبير من المواطنين الذين عاينوا الواقعة.