تقرير: أزمة دبلوماسية كبيرة تواجه الجزائر

تواجه الجزائر أزمة دبلوماسية معقدة تشمل مشاكل دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، وتحالف دول الساحل.

وقد أدت هذه التطورات، التي حدثت خلال أسابيع قليلة بين شهري غشت وشتنبر 2025، إلى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية في شمال أفريقيا والساحل.

وحسب تقارير صدرت حديثا، فقد بدأت الأزمة بانسحاب الوساطة الأمريكية في النزاع بين الجزائر والمغرب حول الصحراء المغربية، حيث أعيد تعيين جوشوا هاريس، الذي كان مسؤولا عن الملف، كقائم بالأعمال بالعاصمة العراقية بغداد.

ونسبة لذات التقرير، فإن هذا التحرك يعكس إحباط واشنطن من الموقف الجزائري، مما قد يؤدي إلى تغييرات في مجلس الأمن الدولي بشأن بعثة المينورسو في شهر أكتوبر المقبل.

و تعثرت المفاوضات الثنائية مع المغرب حول ترسيم الحدود، خاصة فيما يتعلق بالصحراء بعد تراجع جزائري عن اتفاقات سابقة، وهذا الجمود يعزز العزلة الاقتصادية للجزائر، مع استمرار إغلاق الحدود منذ 1994، ويمنح المغرب ميزة استراتيجية في المنطقة.