الأول من نوعه.. طنجة تحتضن الملتقى المغربي-الإسباني حول "التدبير الترابي"

ستكون مدينة طنجة يومي الأربعاء والخميس 13 و14 يوليوز الجاري، على موعد مع الملتقى المتوسطي المغربي - الإسباني الأول حول "التدبير الترابي".

الملتقى الذي تنظمه كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بطنجة، بشراكة مع المجلة المغربية للإدارة المحلية والتنمية ومركز الدراسات الاجتماعية والقانونية بجنوب أوروبا ومؤسسة سيفال بمالقا؛ سيعرف مشاركة خبراء وفاعلون عموميون وأكاديميون، بينهم 11 خبيرا دوليا ينتمون لست جامعات إسبانية وثلاث جامعات إيطالية، من أجل مطارحة الموضوع من وجهات نظر أكاديمية، والإطلاع أكثر على التجربة المغربية والتجارب المقارنة.

وتهدف هذه الفعالية الأكاديمية إلى الوقوف على التجارب المقارنة للجهوية في المغرب وإسبانيا وإيطاليا للوقوف على نقاط القوة والضعف في كل من هذه التجارب الثلاث، والإطلاع على مختلف الإصلاحات التي اعتملت في هذه التجارب. 

كما تروم أيضا، تبادل التجارب والخبرات، وكذا الإستفادة من التجارب المطروحة للإجابة على مجموعة من التساؤلات التي ترتبط بالتنظيم الترابي والجهوية وأجرأة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ارتكازا على المبادرة المغربية لسنة 2007، التي اعتبرتها غالبية الدول بأنها مبادرة واقعية وذات مصداقية، وعلى اعتبار أنها مبادرة تندرج في إطار مجتمع ديمقراطي حداثي، يرتكز على مقومات دولة القانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية.

يذكر أن البيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها جلالة الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أبريل المنصرم، قد أكد على أن المغرب وإسبانيا يدشنان بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.