3 رسائل قوية وجهها ناصر بوريطة إلى مجلس الأمن بشأن الملف الليبي

أبلغ  ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية ، مجلس الأمن الدولي ثلاثة رسائل عبر فيها عن “قلق وخيبة أمل، ودعوة المملكة المغربية للتعبئة” في مواجهة التدهور المستمر للوضع في ليبيا.

وخلال تدخل له في جلسة افتراضية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في ليبيا، ركز بوريطة على الرسائل الثلاث الآتية:

الرسالة الأولى: 

 أن المغرب "قلق" إزاء التدهور المستمر للوضع في في هذا البلد على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني ، "والذي لم يحد منه وباء فيروس فيروس كورونا المستجد".

الرسالة الثانية:

هناك خيبة أمل لكون النوايا الحسنة للمجتمع الدولي متوفرة ، “فيما إرادته السياسية مفقودة” ، مشددا  على ضرورة "التحلي بالواقعية والبراغماتية في التعامل مع الوضع". ويرى أن " تناسل المبادرات يأتي بنتائج عكسية".

الرسالة الثالثة:

دعا بوريطة إلى "التعبئة" لترجمة الإجماع الدولي إلى إجراأت قوية وملموسة، قبل أن يضيف أن الحل "يجب أن يكون سياسيا لا عسكريا، وأن يأتي من الليبيين أنفسهم، ويضمن وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية.