- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- الأمس 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
- الأمس 08:42خنق مغربي بإسبانيا يجرّ بوريطة للمساءلة
- الأمس 08:20مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى
تابعونا على فيسبوك
17 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
أعلنت شركة كاسادا كابيتال مانجمنت، المتخصصة في الاستثمارات الفندقية والمدعومة من جهاز قطر للاستثمار ومجموعة أكور الفرنسية، عن خطط توسعية طموحة في المغرب، في ظل ازدهار قطاع السياحة في البلاد.
ووفق وكالة "بلومبرغ"، تعتزم الشركة تنفيذ أول استحواذ فندقي في المغرب بحلول منتصف 2026، بعد أن افتتحت مكتبا جديدا في الدار البيضاء، وتستعد لإطلاق صندوق استثماري مخصص للمغرب بنهاية 2025، في خطوة تمثل تحولا استراتيجيا من تركيزها السابق على أفريقيا جنوب الصحراء.
ويأتي هذا التوسع في وقت شهد فيه المغرب نموا غير مسبوق في السياحة، حيث استقبل 17.4 مليون سائح في 2024، متجاوزا مصر كأول وجهة سياحية في القارة. ويتوقع ارتفاع الطلب السياحي مع اقتراب استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية 2025–2026 وكأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وقال أوليفييه جرانيه، الشريك الإداري في كاسادا: "شمال أفريقيا أولوية قصوى، وإذا أردنا أن نصبح منصة رائدة، فعلينا تعزيز وجودنا في المغرب."
وكانت كاسادا قد أطلقت أول صناديقها في 2019، وجمعت نحو 500 مليون دولار، وتمتلك حاليا 19 فندقا في سبع دول، بينها فنادق فاخرة وعلامات عالمية مثل بولمان في كينيا والسنغال وكوت ديفوار.
وتهدف كاسادا إلى تكرار نموذجها الناجح في شمال أفريقيا، مع التركيز على الفنادق الفاخرة، المتوسطة، والاقتصادية، بما يعكس تنوع السوق.
وبحسب منظمة السياحة العالمية، سجلت أفريقيا ثاني أعلى انتعاش سياحي عالمي في 2024، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 7%. وتراهن كاسادا على هذا النمو، بتوسيع مصادر دخلها من الإقامة إلى خدمات الأغذية والمشروبات، ومساحات العمل، والفعاليات.
وأكد ديفيد داميبا، الرئيس التنفيذي المشارك، أن الشركة ترى في أفريقيا إمكانات هائلة للنمو، مشيرا إلى نيتها مضاعفة أو حتى مضاعفة ثلاثية لمحفظتها الاستثمارية في القارة، مع الحفاظ على التركيز على الأسواق الحضرية الكبرى.