10 سنوات سجنا نافذا لربان طائرة الراحل الحسن الثاني

قضت غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء الثلاثاء الماضي، بإدانة ربان الملك الراحل الحسن الثاني، وحكمت عليه بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات، على خلفية تهمة تزوير أوراق رسمية واستعمالها، وهي العقوبة نفسها التي عاقبت بها عدلين حررا العقد الذي شابه التزوير.

وحسب مصادر صحفية، أن المتهم ربان طائرة الحسن الثاني، أكد أن أخاه اتهمه بتزوير عقد التسيير بالوكالة رغم أن من وكلوه مازالوا على قيد الحياة و بالإمكان استفسارهم في الموضوع دون الزج به في السجن. مضيفا أنه لم يخضع لمسطرة الإستماع من قبل الضابطة القضائية، بل إنه توصل باستدعاء من قبل قاضي التحقيق وظن أن الأمر يتعلق بشهادة سيدلي بها في الموضوع، ليجد نفسه معتقلا دون أي استنطاق.

وأشارت نفس المصادر، إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى رغبة ثلاثة من أشقاء ربان الطائرة المذكورة في توكيله بتسيير جميع ممتلكاتهم، نظرا لوجودهم بصفة شبه دائمة خارج المغرب، فحرروا توكيلاتهم بشكل منفرد، وصادقوا عليها بطابع رسمي، وسلموها لشقيقهم الربان، غير أن العدلين اللذين تسلما التوكيلات، أوردا حين تحرير العقد أن الأشقاء الثلاثة كانوا ماثلين أمامهما إبان تحرير العقد، وهو ما تنبه له أشقاء آخرون للربان، وسلموا العقد للسلطات مطالبين بالتحقيق في النازلة، ومؤكدين أن أشقاءهم الثلاثة كانو خارج المغرب، في وقت تحرير العقد.