- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
- 13:03تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
تابعونا على فيسبوك
وزارة الصحة تُحدّث بروتوكول مكافحة الملاريا
في ظل تنامي حركة السفر نحو المغرب، خاصة مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا، بادرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى اتخاذ خطوة وقائية جديدة، تمثلت في إصدار توجيه رسمي لكافة المديريات الجهوية والإقليمية ومصالح المستشفيات بشأن تحديث البروتوكول الوطني المتعلق بالتعامل مع حالات الملاريا الوافدة. التحرك يأتي في وقت يتزايد فيه القلق من احتمال انتقال هذا المرض الطفيلي إلى الداخل، رغم تصنيف المغرب كبلد خالٍ من الملاريا منذ سنة 2010.
الوزير أمين التهراوي شدد، في مراسلته الرسمية، على أن الملاريا لا تزال من بين الأوبئة الأكثر تفشياً في العالم، محذرًا من أن إفريقيا جنوب الصحراء لوحدها تسجل أكثر من 94% من الحالات المسجلة سنوياً. واعتبر أن الوقاية تمثل السلاح الأنجع لتفادي انتقال العدوى، خصوصًا وسط المسافرين الذين غالبًا ما يتجاهلون الإرشادات الطبية أو لا يلتزمون بها بالجدية المطلوبة، ما يجعلهم أكثر عرضة للمرض.
ورغم أن الوضع تحت السيطرة، إلا أن المملكة تسجل سنويا حوالي 550 حالة وافدة، أغلبها تعود لمغاربة أو أجانب قادمين من بلدان إفريقية موبوءة. وفي ما يخص العلاجات، أوصت وزارة الصحة باعتماد دوائين فقط هما "أتوفاكون-بروجوانيل" و"السيكلينات"، نظرًا لفعاليتهما وتراجع الأعراض الجانبية المصاحبة لهما، مقارنة بأدوية تقليدية مثل "الميفلوكين" و"الكلوروكين" التي لم تعد تُعتمد بسبب ظهور مقاومة متزايدة لها في عدة مناطق، إلى جانب ارتباطها بآثار جانبية على الصعيدين العصبي والنفسي.
وأكدت الوزارة على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية الموجهة إلى المسافرين المتجهين إلى بلدان تعرف بانتشار الملاريا، مع تعزيز وعيهم بالمخاطر المحيطة بالعدوى وسبل الوقاية منها. وفي المقابل، تصاعدت تساؤلات حول مدى جاهزية السلطات الصحية لمواجهة أي طارئ صحي محتمل، خاصة في ظل التوافد المرتقب لجماهير إفريقية بأعداد كبيرة خلال كأس أمم إفريقيا، إلى جانب استمرار تدفق المهاجرين من دول جنوب الصحراء واستقرارهم داخل أحياء مكتظة بعدد من المدن المغربية.