- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
- الثلاثاء 08 - 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
مكتب الكهرماء يدعو إلى ترشيد استهلاك المياه
نشرت المديرية الجهوية لجهة الشرق بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) بلاغا، دعت من خلاله مختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين إلى "العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن خلال فترة عيد الأضحى".
وذكرت المديرية الجهوية بمكتب الكهرماء، أنه "للحفاظ على الموارد المائية وضمان استمرارية تزويد ساكنة جهة الشرق بالماء الصالح للشرب، وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك، تهيب المديرية الجهوية لجهة الشرق بالمكتب بمختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب واستعماله بشكل مسؤول ومعقلن". وأردفت "أنه نظرا لموجة الحرارة التي تعرفها بلادنا خلال الفترة الصيفية والتي تتزامن مع عيد الأضحى المبارك وعودة المغاربة المقيمين في الخارج، يعرف الطلب على الماء الشروب تزايدا مهما".
وأشارت المسؤولة ذاتها، إلى أن هذا الأمر يأتي "في ظل الظرفية الحالية المتسمة بالإنخفاض الحاد في الموارد المائية بسبب ضعف التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف التي عرفتها جهة الشرق في الآونة الأخيرة". معتبرة أن هذه الوضعية قد ساهمت في تراجع حقينة السدود وانخفاض مستوى الفرشات المائية بالجهة، مما يفرض تعبئة جماعية من أجل ترشيد استعمال الماء الشروب، وأكدت أن فرقها "تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب في أحسن الظروف".
وكان "نزار بركة"، وزير التجهيز والماء، قد حذر في عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب، من أن بعض المدن في المملكة قد تعاني من أزمة عطش خلال فصل الصيف في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات الإستباقية المناسبة. وذكر أن الجفاف الذي تعيشه البلاد حاليا أثر على التزود بمياه الشرب على مستوى المدن، وذلك بخلاف ما حدث في الفترات الماضية عندما كان تأثيره يقتصر على القرى والأنشطة الزراعية.