-
19:11
-
18:43
-
15:43
-
15:00
-
10:48
-
19:58
-
12:00
-
11:35
-
10:30
تابعونا على فيسبوك
معرض الفرس بالجديدة..تفاصيل فرس الحرس الملكي
يسلط رواق الحرس الملكي، ضمن فعاليات الدورة ال 16 لمعرض الفرس بالجديدة، الضوء على العناية بالخيول باعتبارها فنا حقيقيا يجمع بين الصرامة العسكرية واحس العميق تجاه الفرس.
فالحرس الملكي يعتبر الفرس أكثر من مجرد رفيق في العمل أو رمز للعراقة، فهو كائن حي له احتياجات جسدية وعاطفية واجتماعية، يستجيب لها بعناية فائقة.
ويكتشف زوار المعرض، من خلال مجموعة من الوثائق والصور والمعروضات، كيف يستفيد الحصان من تتبع دقيق يسهر عليه مهنيون مكونون في أفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى الإسطبلات المجهزة لضمان الراحة والسلامة والبيئة الهادئة للخيول.
وحسب الوثائق المتاحة للجمهور، تشمل هذه العناية أيضا الاهتمام بالتوازن النفسي للفرس، حيث يتضمن برنامجه اليومي لحظات من الراحة والاسترخاء والتفاعل الإيجابي مع الخيالة والمعالجين، قصد تعزيز الثقة المتبادلة بينهم والحفاظ على تحفيز الحصان.
وفي هذا الصدد، قال العقيد محمد غزالي، المسؤول عن رواق الحرس الملكي في معرض الفرس، إن "مفهوم رفاه الخيول لدى الحرس الملكي يحظى باحترام كبير"، مؤكدا أنه يتم تطبيق جميع المعايير الدولية في هذا المجال بدقة لضمان رفاهية قصوى للخيول.
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها الحرس الملكي لتطوير بنية تحتية عصرية ومجهزة لضمان راحة الخيول، مع تأمين التكوين والتأهيل للخيالة.
وأكد العقيد غزالي أنه، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يشارك الحرس الملكي في هذه الدورة من معرض الفرس بالجديدة برواق للعرض يحمل عنوان "الحرس الملكي، نموذج للعناية بالفرس والحفاظ على تقاليد الفروسية"، والذي يبرز أيضا الأبعاد التاريخية للحرس الملكي ويرصد تطوره وتسلسله الزمني.
وأضاف أن هذه المشاركة تبرز أيضا دور خيالة الحرس الملكي في الاحتفالات الرسمية الوطنية والدينية، وكذا خلال استقبال رؤساء الدول الصديقة والشقيقة.
ويتناول معرض الحرس الملكي أيضا مواضيع من قبيل "الحرس الملكي وتطوير البنية التحتية للفروسية" و"ملوكنا والفرس: عناية ملكية عريقة".
وقد أصبح معرض الفرس بالجديدة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي تتواصل دورته السادسة عشرة إلى غاية الـ 5 من أكتوبر، على مر السنين، فضاء للتبادل والحوار بين مختلف الفاعلين في عالم الفروسية، وواجهة لجهات المغرب تتيح تثمين خصوصياتها ومساهمتها في الحفاظ على التراث الثقافي الغني للفروسية بالمملكة.
وتقترح هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية معرض الفرس، والتي تمكنت من اكتساب صيت وطني ودولي متنامي، برمجة علمية وثقافية وترفيهية غنية ومتنوعة.