مجلس وزاري مرتقب يؤجل جلسة مساءلة أخنوش أمام البرلمان

قرر مجلس النواب، في خطوة مفاجئة، تأجيل الجلسة الشهرية التي كانت مخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسات العامة، والتي كان من المزمع عقدها اليوم الإثنين. وجاء هذا التأجيل، بحسب معطيات متطابقة، بسبب التزامات حكومية طارئة، يُرجح أن تكون مرتبطة بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس.

مصادر برلمانية أفادت بأن رؤساء الفرق النيابية تلقوا مراسلة مستعجلة من رئيس المجلس، راشيد الطالبي العلمي، تبلغهم بقرار التأجيل، مع تحديد الأسبوع المقبل موعدًا جديدًا للجلسة. وبالموازاة مع ذلك، تقرر تعويض جلسة مساءلة رئيس الحكومة بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في التوقيت نفسه الذي كان محددًا سلفًا.

ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الجلسة على حضور ثلاثة كتاب دولة فقط، هم لحسن السعدي المكلف بالصناعة التقليدية، وعمر احجيرة المكلف بالتجارة الخارجية، وأديب بن ابراهيم المكلف بالإسكان، باعتبارهم غير معنيين بالمجالس الوزارية التي يحضرها الوزراء المعنيون مباشرة تحت رئاسة الملك.

وفي انتظار الحسم النهائي في جدول الأعمال صباح الإثنين، جرى التوافق مبدئيًا على تخصيص سؤال واحد لكل فريق نيابي، يُوجَّه إلى كل كاتب دولة على حدة، في جلسة تبدو استثنائية في طابعها ومحدودة في محاورها.