- 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
- 08:42خنق مغربي بإسبانيا يجرّ بوريطة للمساءلة
- 08:20مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى
تابعونا على فيسبوك
لتحسين خدمات النقل إحداث شركة للنقل الحضري بفاس
يرتقب يمدينة فاس إطلاق شركة جديدة للتنمية المحلية تحت اسم "فاس للنقل والتنقل"، بهدف تحديث وتطوير خدمات النقل الحضري وما بين الحضري، وذلك باستثمار إجمالي يُقدر بـ566 مليون درهم خلال الفترة 2025-2035.
وتم الكشف عن المشروع خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة لمجلس جماعة فاس، حيث حُدد رأس مال الشركة في 5 ملايين درهم، بمساهمة جماعة فاس بنسبة 89.99%، إلى جانب ولاية جهة فاس-مكناس وجماعات المشور فاس، أولاد الطيب، سيدي حرازم، وعين البيضاء.
ويأتي المشروع استجابة للضغط المتزايد على خدمات النقل في مدينة يتجاوز عدد سكانها 1.25 مليون نسمة، ويُتوقع أن يصل إلى 1.36 مليون في أفق 2030. وتشير الدراسة التقنية إلى أن الأسطول الحالي من 100 حافلة لا يواكب احتياجات المدينة، ما يستدعي تدخلًا هيكليًا عاجلًا.
وتشمل أبرز المشاريع المقررة اقتناء 250 حافلة جديدة (300 مليون درهم)، وبناء مركز صيانة (100 مليون درهم)، وكذا تطوير نظام إلكتروني للأداء (16 مليون درهم)، إضافة إلى إطلاق خطين لحافلات ذات خدمة عالية (BHNS) بتجهيزات متخصصة (150 مليون درهم).
وسيموَّل المشروع بدعم من الدولة عبر صندوق مواكبة إصلاحات النقل الطرقي الحضري، في إطار تفعيل النموذج الوطني الجديد للتنقل.
وتتوقع الشركة تحقيق مداخيل بـ96.1 مليون درهم خلال 10 سنوات، معظمها من تتبع ومراقبة شركات النقل، إلى جانب دعم مباشر من الجماعات. كما يُرتقب أن يرتفع عدد المسافرين من 82.1 مليون في 2025 إلى أكثر من 113 مليون في 2035، بتعريفة متوسطة قدرها 4 دراهم.
وتظهر دراسة الجدوى أن المشروع يتمتع بجدوى اقتصادية قوية، بمعدل تغطية للتكاليف يصل إلى 231%، وتراكم مالي متوقع يبلغ 86.6 مليون درهم بحلول 2034.
ومن المرتقب أن تحدث هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في نمط التنقل داخل المدينة، خاصة مع اقتراب فاس من احتضان فعاليات دولية كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، ما يعزز الحاجة إلى بنية نقل حديثة وفعالة.