- الأمس 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- الأمس 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- الأمس 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- الأمس 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- الأمس 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- الأمس 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- الأمس 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- الأمس 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- الأمس 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
كلمة"السكايرية" تثير السخرية من حزب بوعبيد
عجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالسخرية الواسعة والاستنكار من قبل النشطاء، وذلك بسبب تصريحات المهدي العالوي، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث صرح في تجمع خطابي ضمن المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بمدينة الرشيدية، أن :”السكايرية ديالنا كيشربو بهدوء وعن حب، ماشي بحال السكايرية ديال الأحزاب الأخرى اللي كيشيرو بالطباسل”.
ما أثار السخرية من هذا التصريح، خلال اللقاء حزبي هو ترؤس الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، لهذا النشاط السياسي، الذي لم يبد أي اعتراض على ما تفوه به برلماني يمثل حزب عريق كان يجمع خيرة المثقفين والسياسيين الذين بصموا تاريخ المغرب الحديث.
وحسب الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، فإن كلام العالوي جاء على غرار ما وصفه بـ”الفوضى والمشادات” التي تعرفها بعض مؤتمرات الأحزاب الأخرى، مقارنة بما اعتبره “انضباطًا” وسط مناضلي حزبه إلا أن طريقة التعبير، ومضامين التصريح، سرعان ما أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع مقطع الفيديو الذي يوثق كلام العالوي بسخرية لاذعة، حيث اعتبر كثيرون أن “الخطاب السياسي في المغرب بلغ مستويات مقلقة من الابتذال والتفاهة”، فيما رأى آخرون أن مثل هذه التصريحات تكرّس صورة نمطية سلبية عن السياسيين، وتُغذي العزوف عن المشاركة السياسية.
وجدير بالذكر، أن هذا التصريح خلف ردود فعل غاضبة من نشطاء جمعويين وحقوقيين وسياسيين، حيث طالبوا قيادة حزب لشكر بتقديم توضيحات، لأن هذه الخرجات تسيء لصورة الحزب أولاً، وللمؤسسة البرلمانية ثانيًا، وتبعث رسائل خاطئة للمجتمع حول دور النائب في تمثيل المواطن والدفاع عن قضاياه.