"كسيدة" وهبي تقسم النشطاء

انتشرت مؤخرا كالنار في الهشيم رواية غريبة عن تعرض عبد اللطيف وهبي وزير العدل، لحادثة سير خطيرة، حيث أظهرت الصور التي تم ترويجها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، سيارة "مقلوبة" بأحد شوارع الرباط وبداخلها قننيات الجعة.

وفي هذا الصدد، قد تبين أن هذه الحادثة لا تعود لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، وإنما هي صور لحادثة سير قديمة ارتكبت من قبل أحد المواطنين بشوارع الرباط.

 وأطلقت هذه الحادثة التي نسبت لوهبي، العنان لنشطاء الشبكات الاجتماعية، حيث طلب العديد منهم باتخاذ الحيطة والحذر قبل نشر مثل هكذا أخبار التي يمكن أن تؤثر على من روّجت في حقه.

ومن جهته ورغم الاختلاف معه بسبب مقاضاته بخمس شكايات، قال الصحفي حميد المهدوي، في تدوينة له:"السؤال اليوم هل ترويج إشاعة مثل هذه هي عنوان لحقد الناس على الوزير أم محاولة، من طرف جهة ما، لإظهار الوزير في صورة ضحية لأخبار الصحافة دائما، خاصة وأنه تقدم بازيد من عشر شكايات ضد صحافيين ومدونين يدعي فيها بأنه ضحية بث وتوزيع وقائع كاذبة، بقصد التشهير به، ما أثار غضبا شعبيا عارما ضده؟.

وجدير بالذكر أن مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صور حادثة سير بالرباط نسبتها لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، ليتبين بأن الوزير لا علاقة له بها، وان هذا الخبر قديم وتمت إعادة تدويره من قبل بعض الأشخاص.