قضية بودريقة.. المحكمة تحجز الملف للمداولة قبل النطق بالحكم

قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، حجز ملف محمد بودريقة، رئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، الذي يتابع في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ"التزوير والنصب"، للمداولة والنطق بالحكم خلال الجلسة المسائية. 

ويقبع بودريقة، البرلماني السابق والرئيس المعزول لمقاطعة مرس السلطان، الذي تم تسليمه للمغرب من طرف القضاء الألماني، سجن عكاشة، بعد متابعته من طرف النيابة العامة بتهم إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعماله.

واستمعت هيئة المحكمة في جلسة اليوم، للكلمة الاخيرة التي ألقاها بودريقة، والتي أكد من خلالها على براءته من التهم الموجهة إليه، خصوصاً تهمة التزوير، مشيراً إلى أن قاضي التحقيق استند فقط إلى شهادة مهندس، دون إجراء أي خبرة تقنية على الوثيقة موضوع النزاع.

وقال بودريقة، إن النيابة تتعامل مع قضيته وكأنها قصة “سيدنا يوسف وامرأة العزيز”، منتقداً اعتمادها على الاستنتاجات بدلاً من السعي إلى “الحقيقة المطلقة”، مستشهدا بآيات من سورة يوسف قائلاً: “وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا… إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ”، في إشارة إلى براءته ونزاهته.
وفي الاخير طالب بودريقة، بإنصافه، داعيًا إلى تطبيق العدالة في قضيته، مؤكداً أن حياته ومسيرته تعرضتا لـ”دمار شامل” منذ بداية هذه المتابعة.