عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس

أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين في بروكسل، محادثات مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. 

وجاءت المحادثات على هامش انعقاد الاجتماع الوزاري للاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي، تركزت حول المشاورات السياسية المنتظمة بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا.

وقال ألباريس في تصريحات صحفية أنه ناقش مع بوريطة أفضل السبل للتوفيق بين عملية “مرحبا” لعبور الجالية، التي وصفها بـ"العبور البشري الهائل”، وضمان استمرار تدفق البضائع بشكل طبيعي خلال هذه الفترة.

وأضاف الوزير الإسباني، أن تعليق المغرب تدفق البضائع مؤقتا يندرج ضمن الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي يسمح بتكريس كل الجهود لعبور المسافرين خلال فترات الذروة.

وأشار ألباريس، أن بعض الأطراف تحاول تضليل الرأي العام من خلال تصوير الأمر على أنه إغلاق نهائي للجمارك، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح. 

وأضاف: “أريد أن أصدق أن هناك من فهم الأمر بشكل خاطئ، ولكن للأسف هناك أيضًا من لا يُحبذ تحسّن العلاقات بين إسبانيا والمغرب، ويحاول إفشالها”

وكان المغرب قد أعلن الأسبوع الماضي عن تعليق مؤقت لعبور البضائع، وذلك بعد أشهر من استئناف العمليات بشكل تجريبي تنفيذا لخارطة الطريق المتفق عليها في أبريل 2022.