ضحايا فاجعة فاس يبيتون في العراء ويطالبون بالتدخل
تُركت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية في فاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، دون مأوى، برفقة بعض الأسر من المباني المجاورة التي تواجه نفس المصير. فقد أسفرت الكارثة عن وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال ستة آخرين يخضعون للعلاج بمستشفى الغساني.
وأثارت هذه الحادثة غضب الساكنة التي انتقدت غياب تدخل السلطات لإيجاد مأوى مؤقت يضمن لهم الحد الأدنى من الكرامة، لحين معالجة ملف إعادة إسكانهم.
من جهتها، أظهرت التقارير أن البناية المنهارة كانت قد صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ عام 2018، وتم إشعار الأسر بقرارات إفراغ. بينما قررت بعض العائلات المغادرة، أجبرت ظروفها الاجتماعية الصعبة خمس أسر على البقاء، وسط مطالب متواصلة بتوفير بدائل.
ويعاني عدد من المباني في الحي الحسني، التي شُيدت في عقود سابقة دون رقابة كافية أو التقيد بالمعايير البنائية، من نفس المخاطر. وتستمر الدعوات من قبل الساكنة للسلطات المحلية لإيجاد حلول جذرية وفعّالة لتفادي المزيد من الحوادث المأساوية.