- 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
- 13:03تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
- 10:03مطلب برلماني بتكثيف مراقبة الأغذية في الصيف
- 09:05تعطل مكيفات القطارات يصل البرلمان
- السبت 12 - 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
شركة فيفو إنيرجي المغرب وجمعية ساعة الفرح تطلقان "مدرسة الفرصة الثانية"
أعلنت شركة فيفو إنيرجي المغرب، يوم الأربعاء 3 يوليوز 2025، عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع جمعية ساعة الفرح، تهدف إلى دعم ومواكبة 110 شابًا وشابة في وضعية هشاشة، عبر مدرسة الفرصة الثانية - الجيل الجديد في منطقة بن مسيك، بالدار البيضاء.
وتمتد هذه الشراكة الهيكلية على مدى سنتين، وتأتي امتدادًا لتعاون مثمر انطلق عام 2002، وتطوّر بشكل ملموس سنة 2019 بإطلاق النسخة الأولى من المشروع. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من برامج الإدماج التربوي والمهني والاجتماعي في إطار هذه المبادرة 385 شابًا وشابة منذ بدايتها.
وترتكز الاتفاقية الجديدة على خمسة محاور أساسية: التعليم والدعم المدرسي، التأهيل المهني، الدعم الاجتماعي والنفسي، الأنشطة الثقافية والترفيهية، ثم التمكين والاندماج المستدام في المجتمع وسوق الشغل. ويستهدف البرنامج تحقيق إدماج مهني أو تعليمي لـ 100% من المستفيدين، مع الحفاظ على مبدأ التوازن بين الجنسين (60% إناث – 40% ذكور)، بدعم من فريق تربوي متخصص.
وفي تصريح لها، أكدت هند مجاطي العلمي، مديرة الاتصالات والمسؤولية المجتمعية في شركة فيفو إنيرجي المغرب، أن "التربية والتعليم تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المسؤولية المجتمعية للشركة"، مشيرة إلى أن المشروع "أحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الشباب المستفيدين، ومنحهم فرصة جديدة لبناء مستقبل أفضل".
ومن جهتها، أبرزت ليلى بنهيمة الشريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح، أهمية الشراكة المتجددة، معتبرة أنها تجسد "رؤية مشتركة لمغرب منصف، حيث لكل طفل فرصة في تعليم جيد وحياة كريمة"، وأضافت أن مدرسة الفرصة الثانية تحولت إلى "نقطة انطلاق حقيقية نحو الاستقلالية والكرامة".
وتندرج هذه المبادرة ضمن التزامات فيفو إنيرجي المغرب المجتمعية، التي تقوم على ثلاثة محاور استراتيجية: التعليم والتربية، الطاقات المتجددة، والصحة والسلامة الطرقية، بهدف المساهمة الفعلية في التنمية البشرية بالمملكة، وتعزيز مسار "مغرب يمضي قُدماً".