- الأمس 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- الأمس 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- الأمس 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- الأمس 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- الأمس 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
- الأمس 13:19مجلس النواب يختتم الدورة الربيعية
- الأمس 12:20أزمة العطش بدوار بتاونات تصل البرلمان
- الأمس 10:20كراء بقعتين حبسيتين لإنشاء ملعبين يُسائل التوفيق
- الأحد 20 - 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
رياح التسخينات السياسية..استقطابات باكرة استعدادا للانتخابات
جلال رفيق
وسط دينامية متشابكة، يبدو أن الأحزاب السياسية على اختلاف توجهاتها تستعد لجولة قاسية، مما يشي بأن الأيام القادمة في المدن الكبرى ستشهد توترات وصراعات قد تعيد تشكيل المشهد الانتخابي برمته.
ورغم أن موعد الانتخابات التشريعية والجماعية يبعدنا، إلا أن مدينة البيضاء وطنجة بدأتا تشهدا تحركات سياسية ملحوظة، تظهر ملامح المعركة الانتخابية المقبلة.
في خضم هذه الأجواء، تتداخل الطموحات الشخصية مع مشاعر القلق، بينما تتصاعد حدة الصراعات، سواءً في الميدان أو خلف الكواليس.
الأحزاب الكبرى، التي دأبت على تنفيذ خططها بهدوء، تواصل عقد اجتماعات سرية في أماكن بعيدة عن الأضواء، حيث يتكون مشهد من الاستقطابات والتحالفات المريبة، التي تتجهز لمواجهة انتخابية تبدو استثنائية بكل المقاييس. معلومات حصرية تفيد بأن طنجة تعيش حراكًا غير مسبوق، يقوده سياسيون ونشطاء حريصون على وضع استراتيجياتهم استعدادًا لمنافسة حامية تضع نصب أعينها الأسماء ذات الوزن الانتخابي.
وفي خضم هذا المشهد، يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار إلى تعزيز مكانته من خلال توحيد صفوفه، في محاولة لإعادة ترتيب البيوت الداخلية واحتواء التباينات. بينما يحاول حزب الأصالة والمعاصرة استعادة قوته من خلال توسيع نشاطاته وإعادة بناء تحالفاته في الجهة.
في الوقت نفسه، حزب العدالة والتنمية يحاول استعادة قاعدته، خاصة في الأحياء التقليدية، تزامنًا مع اتصالات يقوم بها حزب الاستقلال لإدخال وجوه جديدة في اللعبة السياسية.